توالي ارتداد العقود الآجلة لأسعار الذهب من الأعلى لها في أسبوع مع ارتفاع الدولار

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في سبعة جلسات من الأعلى لها منذ 29 من تموز/يوليو، حينما اختبرت الأعلى لها منذ 16 من حزيران/يونيو وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 28 من تموز/يوليو وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ومع تسعير الأسواق لتفشي فيروس كورونا وبالأخص المتحور دلتا.

في تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.24% لتتداول عند 1,802.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,806.70$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,808.90$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.09% إلى 92.35 مقارنة بالافتتاحية عند 92.27.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس 870 ألف وظيفة مضافة مقابل 850 ألف وظائف مضافة في حزيران/يونيو الماضي، كما قد تظهر قراءة معدلات البطالة انخفاضاً إلى 5.7% مقابل 5.9%، بينما قد توضح قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة استقرار النمو عند 0.3% خلال تموز/يوليو.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على نمو 0.8% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية لشهر حزيران/يونيو ومقابل 1.3% في أيار/مايو الماضي، وصولاً إلى كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن قراءة مؤشر ائتمان المستهلك والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى ما قيمته 23.2$ مليار مقابل ما قيمته 35.3$ مليار في أيار/مايو.

على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب نيوز بأن القيود الأشد صرامة المفروضة في منطقة سيول الكبرى "من المرجح أن يتم تمديدها مرة أخرى" نظراً لاستمرار ارتفاع الحالات، جاء ذلك عقب التقرير التي تطرقت لكون الصين تواجه خطر متجدد في المدن الكبرى من بكين إلى ووهان، وأن السلطات الصينية فرضت اختبارات جماعية وقيود سفر واسعة النطاق في بعض المناطق.

ويذكر أن وكالة أنباء كيودو اليابانية أفادت الاثنين الماضي بأن المزيد من المقاطعات في اليابان دخلت مع مطلع هذا الأسبوع في حالة الطوارئ التي تهدف للحد من انتشار فيروس كورونا، وتزامن ذلك مع ذكر وسائل الإعلام الحكومية الصينية آنذاك بأن الحكومية الصينية على مختلف المستويات في جميع أنحاء البلاد قد اتخذت تدابير احتواء الفيروس التاجي عقب عودة ظهور الإصابات التي قيل أنها بدأت في مدينة نانجيج.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الخميس في تمام 05:08 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 200.17 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,255,892 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، قرابة 3,985 مليون جرعة.