توالي ارتداد العقود الآجلة لأسعار الذهب من الأدنى لها في خمسة أشهر مع انخفاض الدولار
- luie za
- 12 أغسطس 2021
- 2 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 10 سبتمبر 2021
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة من الأدنى لها منذ أواخر آذار/مارس وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ مطلع نيسان/أبريل وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 05:27 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.03% لتتداول عند 1,753.40$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,752.90$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,753.30$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار 0.03% إلى 92.87 مقارنة بالافتتاحية عند 92.89.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم، والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 1.0% في حزيران/يونيو الماضي، كما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 1.0%، بينما قد تعكس القراءة السنوية استقرار النمو عند 7.3% خلال تموز/يوليو، وتظهر القراءة السنوية الجوهرية أيضا استقرار النمو عند 5.6%.
ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في السابع من آب/أغسطس والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 10 ألف طلب إلى 375 ألف طلب مقابل 385 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي مع نهاية تموز/يوليو تراجعاً بواقع 40 ألف طلب إلى 2.88 مليون طلب مقابل 3.93 مليون طلب.
بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس تمرير مجلس الشيوخ خطة ميزانية بقيمة 3.5$ تريليون مع تصويت 50 عضو جميعهم من الديمقراطيين مقابل 49 عضو من الجمهوريين، ويأتي ذلك عقب يوم واحد من تمرير المجلس خطة البنية التحتية بقيمة واحد تريليون دولار تقريباً مع تصويت 69 عضو لصالح مشروع القانون مقابل 30 عضو ضده، ويلى ذلك قيام المشرعين بإرسال مشروع القانون إلى مجلس النواب للتصويت عليه ثم تصديق الرئيس الأمريكي جو بادين.
على الصعيد الأخر، تبعنها بالأمس تحذير منظمة الصحة العالمية من كون الحالات العالمية المصابة بالفيروس التاجي قد تتجاوز 300 مليون حالة بحلول مطلع العام المقبل 2022، وذلك إذا ما استمرت الجائحة في اتجاهها الحالي، ويأتي ذلك عقب أسبوع واحد فقط من إعلان المنظمة عن 200 حالة مصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وبعد ستة أشهر من تجاوز العالم 100 مليون حالية.
ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم حذر مؤخراً من خطورة تسارع إصابات فيروس كورونا مجدداً عالمياً، معرباً أن البشرية الآن في خطر حقيقي مع عودة انتشار الفيروس التاجي، وذلك مع تطرقه لكون العالم أحرز تقدم في تطوير اللقاحات بوقت قياسي، إلا أن ارتفاع أعداد الإصابات يعكس تراجع الامتثال للقيود الوقائية وعدم اتساق النظم الصحية وأن معدل التطعيم باللقاحات غير متكافئ عالمياً.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 04:39 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 203.94 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,312,902 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، قرابة 4,395 مليون جرعة.
Comentarios