top of page

العقود الآجلة لأسعار الذهب تستأنف الارتداد من الأعلى لها في خمسة أشهر مع ارتفع الدولار

  • luie za
  • 10 يونيو 2021
  • 3 دقائق قراءة

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في ثمانية جلسات من الأعلى لها منذ الثامن من كانون الثاني/يناير وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة السابعة في ثلاثة عشرة جلسة من الأدنى له منذ السابع من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.


ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والتي تتضمن اجتماع البنك المركزي الأوروبي والمؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم بالإضافة إلى توجه الأنظار إلى استأنف محادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا.


في تمام الساعة 04:56 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم آب/أغسطس القادم 0.10% لتتداول عند 1,889.50$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,891.40$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,895.50$ للأوتصة، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.03% إلى 90.17 مقارنة بالافتتاحية عند 90.15.


هذا وتتطلع الأسواق من قبل فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو لصدور قراءة التغير التوظيف في القطاعات عدا الزراعية والتي قد توضح استقرار النمو عند 0.3% خلال الربع الأول، وذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي لفرنسا والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 0.8% في آذار/مارس الماضي، وأظهر قراءة المؤشر ذاته إيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة ارتفاعاً 0.3% مقابل تراجع 0.1% في آذار/مارس.


ويأتي ذلك بالتزامن مع فعليات اجتماع البنك المركزي الأوروبي وقبل الكشف عن بيان السياسة النقدية وسط التوقعات بالبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الصفرية وتثبيت معدل الإقراض الهامشي عند 0.25% والبقاء على معدل الفائدة على الودائع سلبية -0.50% مع المضي قدماً في البرنامج الطارئ لشراء السندات (PEPP) بقيمة 1.85 تريليون يورو حتى 2023، وذلك قبل المؤتمر الصحفي لمحافظة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد.


على الصعيد الأخر تتطلع الأسواق من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين التي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.8% في نيسان/أبريل الماضي، كما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 0.9%، وقد تظهر القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 4.7% مقابل 4.2%، كما قد توضح القراءة السنوية الجوهرية تسارع النمو إلى 3.4% مقابل 3.0%.


ويأتي ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في الخامس من هذا الشهر والتي قد تعكس انخفاضاً 15 ألف طلب إلى 370 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد توضح طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 29 من أيار/مايو تراجعاً 169 ألف طلب إلى 3,602 مليون طلب، وصولاُ إلى كشف وزارة الخزانة عن قراءة الموازنة والتي قد تظهر اتساع العجز إلى 245.0$ مليار مقابل 225.6$ مليار في نيسان/أبريل.


بخلاف ذلك، تابعنا التقرير التي تطرقت لاتفاق وزير التجارة الصينية والأمريكية على دفع العلاقات التجارية والاستثمار للأمام في أول اتصال لهما منذ بدء توالي الرئيس الأمريكي جو بادين زمام أمور البيت الأبيض، وأن إدارة بايدن ألغت الحظر الذي فرض في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على تطبيق تيك توك وتطبيق ووي تشات، وأن يتم مراجعة تطبيقات البرمجيات من الخصوم الأجانب واتخاذ إجراءات ضد التي تشكل تهديد أمني.


وفي سياق أخر، فقد تابعنا الثلاثاء الماضي قيام البنك الدولي برفع توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي إلى 5.6% مقارنة بتوقعاته السابقة في كانون الثاني/يناير باتساع اقتصادي عالمي 4% في 2021، مع التحذير من أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيكون أقل 2% تقريباً من توقعاته السابقة قبل جائحة كورونا، وذلك على الرغم من الانتعاش المدعوم بالتحفيز المالي الحكومي وتسريع وتيرة لقاحات كورونا.


ونوه البنك لكون نمو الاقتصاد العالمي المتوقع يأتي عقب انكماش 3.5% في 2020، وأنه من المتوقع نمو الاقتصاد العالمي 4.3% في 2022 و3.1% في 2023، وأن الاقتصاد الأمريكي قد شهد في 2021 نمو 6.8% عقب انكماش 3.5% في 2020، وأن الاقتصاد الصيني قد ينمو 8.5%، بعد انكماش 2.3%، كما أن الاقتصاديات الناشئة قد تشهد نمو 4.4% عقب انكماش 4.3% وأن التضخم قد يرتفع بقوة هذا العام وأن لا نشهد استجابة من البنوك المركزية.


ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثه بالأمس في تمام 02:52 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 173.67 مليون حالة مصابة ولقي نحو 3,744,408 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثلاثاء الماضي، قرابة 2,093 مليون جرعة.

Comments


Daily Gold.png
bottom of page