top of page

استقرار سلبي للعقود الآجلة لأسعار الذهب مع ارتفع الدولار في أولى جلسات الأسبوع

  • luie za
  • 16 أغسطس 2021
  • 3 دقائق قراءة

تاريخ التحديث: 10 سبتمبر 2021

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها من الأعلى له منذ السادس من آب/أغسطس وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأدنى له منذ اليوم ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني والاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي ظلال القلق حيال تفشي فيروس كورونا بسبب المتحور دلتا سريع الانتشار.


في تمام الساعة 05:25 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.21% لتتداول عند 1,777.20$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,780.90$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,778.20$ للأوتصة، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار 0.02% إلى 92.55 مقارنة بالافتتاحية عند 92.53.


هذا وتابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور القراءة الأولية المعدلة موسمياً لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت نمو 0.3% مقابل انكماش 1.0% في الربع الأول الماضي، أفضل من التوقعات التي أشارت لنمو 0.1%، بينما أوضحت القراءة السنوية الأولية المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار اتساع الانكماش إلى 0.7% مقابل 0.1%، أيضا أفضل من التوقعات التي أشارت لاتساع الانكماش إلى 0.9%.


بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً، للكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تؤكد على ارتفاع 6.2% متوافقة مع القراءة الأولية لشهر حزيران/يونيو ومقابل تراجع 6.5% في أيار/مايو الماضي.


وفي سياق أخر، تابعنا كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو إلى 8.5% مقابل 12.1% في حزيران/يونيو الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 10.9%، وذلك مع أظهر قراءة مؤشر معدلات البطالة والتي أظهرت ارتفاعاً إلي 5.1% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو والتوقعات عند 5.0%.


كما تابعنا أيضا من قبل المكتب الوطني للإحصاء للصين الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكثر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً مع صدور القراءة السنوية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو إلى 6.4% مقابل 8.3% في حزيران/يونيو، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 7.9%،


على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية في العالم عن بيانات القطاع الصناعي مع كشف بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي عن قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 28.9 مقابل 43.0 في تموز/يوليو الماضي، ويأتي ذلك قبل أن نشهد كشف وزارة الخزانة عن صافي مبيعات سندات الخزانة طويلة الآجل لشهر حزيران/يونيو.


بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق غداً الثلاثاء إلى حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حدث تون هول عبر الإنترنت، كما يترقب المستثمرين بعد غد الأربعاء لكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد 27-28 تموز/يوليو في واشنطون والذي تم البقاء من خلاله على الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء السندات بما يفوق 120$ مليار.


وفي سياق أخر، تابعنا الأربعاء تمرير مجلس الشيوخ خطة ميزانية بقيمة 3.5$ تريليون مع تصويت 50 عضو جميعهم من الديمقراطيين مقابل 49 عضو من الجمهوريين، وجاء ذلك عقب يوم واحد من تمرير المجلس خطة البنية التحتية بقيمة واحد تريليون دولار مع تصويت 69 عضو لصالح مشروع القانون مقابل 30 عضو ضده، ويلى ذلك قيام المشرعين بإرسال مشروع القانون إلى مجلس النواب للتصويت عليه ثم تصديق الرئيس الأمريكي جو بادين.


على الصعيد الأخر، تبعنها أيضا الأربعاء الماضي تحذير منظمة الصحة العالمية من كون الحالات العالمية المصابة بالفيروس التاجي قد تتجاوز 300 مليون حالة بحلول مطلع العام المقبل 2022، وذلك إذا ما استمرت الجائحة في اتجاهها الحالي، وجاء ذلك عقب أسبوع واحد فقط من إعلان المنظمة عن 200 حالة مصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وبعد ستة أشهر من تجاوز العالم 100 مليون حالية.


ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم حذر مؤخراً من خطورة تسارع إصابات فيروس كورونا مجدداً عالمياً، معرباً أن البشرية الآن في خطر حقيقي مع عودة انتشار الفيروس التاجي، وذلك مع تطرقه لكون العالم أحرز تقدم في تطوير اللقاحات بوقت قياسي، إلا أن ارتفاع أعداد الإصابات يعكس تراجع الامتثال للقيود الوقائية وعدم اتساق النظم الصحية وأن معدل التطعيم باللقاحات غير متكافئ عالمياً.


ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 04:47 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 205.34 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,333,094 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الخميس الماضي، أكثر من 4,428 مليون جرعة.




Comments


Daily Gold.png
bottom of page