top of page

استقرار سلبي للعقود الآجلة لأسعار الذهب لأول مرة في ثلاثة جلسات والأنظار على حديث باول

  • luie za
  • 17 أغسطس 2021
  • 2 دقائق قراءة

تاريخ التحديث: 10 سبتمبر 2021

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى له منذ السادس من آب/أغسطس وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة من الأدنى له منذ اليوم ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وفي ظلال القلق حيال تفشي فيروس كورونا بسبب المتحور دلتا سريع الانتشار.


في تمام الساعة 05:12 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.08% لتتداول عند 1,787.60$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,789.10$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,789.80$ للأوتصة، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار 0.10% إلى 92.71 مقارنة بالافتتاحية عند 92.62.


هذا ويترقب المستثمرين حالباً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تراجعاً 0.2% مقابل ارتفع 0.6% في حزيران/يونيو الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 1.3% في حزيران/يونيو.


ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل ثاني أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.4% في حزيران/يونيو، وأظهر قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة ارتفاعاً إلى 75.7% مقابل 75.4% في حزيران/يونيو، وذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مخزونات الجملة والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.8% مقابل 0.5% في أيار/مايو الماضي.


وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند ما قيمته 80 في آب/أغسطس، وذلك قبل أن نشهد الحدث المرتقب اليوم وهو حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حدث تون هول عبر الإنترنت والذي يأتي قبل ساعات من الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 27-28 تموز/يوليو غداً الأربعاء.


على الصعيد الأخر، تبعنها الأربعاء الماضي تحذير منظمة الصحة العالمية من كون الحالات العالمية المصابة بالفيروس التاجي قد تتجاوز 300 مليون حالة بحلول مطلع العام المقبل 2022، وذلك إذا ما استمرت الجائحة في اتجاهها الحالي، وجاء ذلك عقب أسبوع واحد فقط من إعلان المنظمة عن 200 حالة مصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وبعد ستة أشهر من تجاوز العالم 100 مليون حالية.


ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم حذر مؤخراً من خطورة تسارع إصابات فيروس كورونا مجدداً عالمياً، معرباً أن البشرية الآن في خطر حقيقي مع عودة انتشار الفيروس التاجي، وذلك مع تطرقه لكون العالم أحرز تقدم في تطوير اللقاحات بوقت قياسي، إلا أن ارتفاع أعداد الإصابات يعكس تراجع الامتثال للقيود الوقائية وعدم اتساق النظم الصحية وأن معدل التطعيم باللقاحات غير متكافئ عالمياً.


ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 04:41 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 207.17 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,361,996 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، أكثر من 4,452 مليون جرعة.



Comentários


Daily Gold.png
bottom of page